عندما كنت في المدرسة الثانوية، أصبحت الإجابة عن هذا السؤال واضحة...
لذلك قررت بأن أصبح دكتور في الجامعة.
كنت أعلم بأن لدي شغفًا بالمعرفة وأنه من خلال هذه المهنة سأكون قادراً على خدمة الكثير من الناس.
لذلك أمضيت السنوات الثمانية التالية في الحصول على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير والتقديم للحصول على درجة الدكتوراه في أفضل الجامعات في مجال تخصصي.بطبيعة الحال كانت المنافسة العالمية على تلك الجامعة شديدة...
وبعد التقديم عدت مرات, رُفضت.
شعرتُ لعدة شهور بالفشل التام، وتحطمت معنوياتي.
عندما بدأت بفهم الكوتشينج أكثر، بدأت بملاحظة أنه لم يكن مجرد أداة لمساعدة الناس بالتقدم في الحياة، لكنه كان أيضًا
أسلوبًا للقيادة صُمم لإطلاق أعلى إمكانيات الفرد.
في تلك اللحظة أدركت من أنا بالفعل.
وما كان من المفترض أن أفعله.
الأمور التي لا ترونها
الأمر الذي لا ترونه هو المبلغ الذي استثمره في نفسي بغض النظر عن جميع شهاداتي.
عندما يتعلق الأمر بتطويري الشخصي والمهني فأنا أريدكم أن تعرفوا بأنني أمارس ما أعظ به.
منذ أن بدأت رحلتي في عالم الكوتشينج، التحقت بالعديد من الدورات وقرأت الكثير من الكتب واستمعت إلى الكثير من الكتب الصوتية. كما أنني أحطت نفسي بالمرشدين والعديد من الكوتشيز ذوي المستوى العالي لمساعدتي في وصولي لأعلى إمكانياتي.
أستثمر آلاف الدولارات سنويا في تطويري الشخصي والمهني حتى أتمكن من أصبح كوتش ذو مستوى عالي لقادة ذوي مستوى عالي.
ومع ذلك، فقد حان الوقت لاتخاذ قرار فيما إذا كنت أنا الكوتش المناسب لكم أم لا.
فإذا ترونني الكوتش المناسب لكم, فأنتم تعلمون ماذا تفعلون بعد ذلك.